
يحتفل العالم باليوم العالمى للصحة العقلية والمزاجية والنفسية فى 10 من اكتوبر من كل سنة لزيادة الوعى والاهتمام بالصحة العقلية والنفسية والمزجية وتعزيز الصحة العقلية في جميع اجزاء او انحاء العالم، ويشترط لكي تحافظ على الصحة العقلية الجيدة الالتزام والتمرين والانغزال لبعض الوقت وان تقضي اوقات سعيدة مع العائلة وايضاً جهودًا متواصلة لتعزيز الصحة العقلية و الإيجابية والاستقرار العاطفي والرفاهية ويمكن دمج التغييرات الصغيرة فى الحياة اليومية إلى تحسين الصحة العقلية بمرور الزمن ولكي تعزز حالتك المزاجية وتعدل صحتك نفسية النفسية.
طريقة تحسين المزاج
اتبع هذة الخطوات _ اولاً_ ممارسة اليقظة الذهنية يوميًا و اليقظة الذهنية هى فن التواجد فى الحال، والتركيز على أفكارك ومشاعرك وانفاعلات الفرد دون إصدار أحكام فهذا يعمل علي تقليل التوتر وتزيد من الوعى الانسان وتعزز الشعور بالهدوء ولاطمان كما أن دمج تمارين اليقظة الذهنية يومياً مثل التأمل أو التنفس الواعى، يساعد فى تقليل القلق ويحافظ على تركيز عقلك على الحاضر والمستقبل والتخطيط لاشياء بشكل جيد وبصحة مزاجية جيدة.
ثانياً _ الحفاظ على نظام غذائى متوازن يومياً و اتباع نظام غذائى صحى أمر ضروري للصحة البدنية والعقلية والنفسية والمزاجية كما أن الأحماض الدهنية والفيتامينات الموجودة فى الفواكه والخضراوات والمكسرات_ يمكن أن تعمل على تحسين وظائف المخ والمزاج والصحة والعقل كما أن تقليل تناول الأطعمة المصنعة والسكر والمقلية والاطعمة التي تحتوي علي نسبة عالية من والدهون تقليل هذا المنتجات يمكن أن يعمل على استقرار مستويات الطاقة والمزاج.
الصحة النفسية
ثالثاً _ ممارسة الرياضة بانتظام يومي يؤدي النشاط البدني إلى إفراز هرموناتالسعادة في المخ والتي تعمل على تحسين الحالة المزاجية والعقلية والنفسية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق حتى المشي القصير يوميًا لمدة عشر دقائق يومياً أو ممارسة الرياضة و اليوجا يمكن أن يحسن صحتك العاطفية والمزجية والعقلية والنفسية والبدنية بشكل كبير جداً.
رابعاً _ احصل على قسط كاف من النوم النوم ضروري للتعافي العقلي والصحي ونالنفسي والحفاظ على التوازن العاطفي والمزجي لذا احرص على النوم لمدة تتراوح مابين . 7 او 8 او 9 ساعات كل يوم، يمكن أن تساعد أنماط النوم المنتظمة وروتين النوم الهادئ في تنظيم الحالة المزاجية وتقليل الانفعال وزيادة التركيز وتحسين حالتك المزاجية بشكل كبير _ خامساً _ التواصل مع الآخرين وتكوين صداقات نظيفة و توفر الروابط الاجتماعية والاسرية والعائلة و الدعم العاطفي وتعزز الشعور بالانتماء والثقة يمكن أن يساعدك التواصل المنتظم مع الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء على الشعور بالدعم ونتاج هذا تقليل الشعور بالقلك والاكتئاب وتقليل الشعور بالوحدة، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة التوتر _ سادساً _ ضع حدودًا عند الحاجة تعلم أن تقول لا عندما تكون هناك حاجة لذلك، وضع حدودًا واضحة لتجنب الإرهاق والتعب وحماية وقتك وتوفير الوقت وطاقتك يمكن أن تساعدك على تجنب الإرهاق، وتقليل التوتر والضغط والحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.