عام

تحـ,,ـذير شديد القصة للكـ,,ـبار فقـ,,ـط

في يومنا الأول في ذالك القصر المهيب والفخم الذي يملاؤه الريبه منذ وهلتي الأولي بداخله لاحظتها و الذي آثار حفيظتي بعدما لاحظت عند وصولي بسيارة الزفاف خلوه من أي مظاهر للإحتفال بقدوم عريس وعروسه في ليلة زفافهم
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
وأركانه التي يحيط بها الغموض لم يكن في إستقبالنا غير مجموعه من الخدم اصطفوا على جانبي السلم الرئيسي للقصر عندما اوصلتنا السياره لبدايته

أدلف زوجي ناحيتي وقام بفتح الباب لي ثم ادلفنا للصعود
علي السلم يتبعنا والد زوجي لندخل إلي داخل القصر
كنت في كل خطوه اخطوها أنظر بدهشه شديده وكأنني في مشهد سينمائي رتب له بحرفية كبيره كل شيء من حولي منظم ومرتب له بشكل غريب ومثير للدهشه
كل شيء انتهي سريعا بدون أي مظاهر للإحتفال
صعدنا إلي الطابق العلوي الذي فيه غـ,,ـرفتنا وفي الأسفل
وقف والد زوجي ونظر لنا نظرة لم افهمها نظرة كلها جموود لكن كانت مختلفه على عادة نظراته لي منذ أن جاء ليطلبني للزواج من إبنه
بالرغم من الفروق الطبقيه الكبيرة بيننا فأنا من أسرة فقيره جدا وإلى الآن لم أجد تفسيرا مناسبا لتمسكه الشديد بي وبزواجي من إبنه الذي لم أجد به أي عيب يبرر لي اختيارهم لي وتم زواجنا سريعا قبل أن أتعرف عليه جيدا فكانت هذه رغبة والده والتي ألح على تنفيذها سريعا ووافق عليها أهلي بشده وكل من يعرفني لثراءه الفاحش
شردت قليلا بعدما نظر لي وتذكرت كل هذا وحدثت به نفسي لثواني معدوده كأن الزمن توقف
قبل أن يشير له بيديه إشارة أمسك بيدي بعدها وادلفنا إلى الغـ,,ـرفه وأنا أسير معه نظرت إلي الخلف والفضول يملأني لم أجد والده في الأسفل كأنه قد إختفي هو والخدم الذين كانوا يحيطون به
كنت أنظر بدهشه حتي انعدمت رؤيتي للطابق السفلي
ووصلنا إلي الغـ,,ـرفه التي سنقيم فيها في القصر الذي كان هادئا بشكل كبير كأن لا يوجد به أحد
شردت بتفكيري ودب الخۏف بداخلي حتى اخرجني من هذا الشعور زوجي عندما قال
ماتخافيش ياياسمين أنا عارف إنك خاېفه لكن إحنا طباعنا كدا بنحب نكون منغلقين على نفسنا شويه
وابتسم ابتسامه جامده وأردف بكرا تتعودي على نظامنا
اومأت له برأسي وهدأ الشعور الذي انتابني بعض الشيء عندما حدثني
وتذكرت بأنها ليلة الزفاف وإنتابني شعوور آخر لكن هذه المره بالخجل
تركته واقتربت من المرآه بتدلل النساء ووقفت أمامها وامسكت ببعض من قطع الماكياج أضعها على وجهي ثم وضـ,,ـعت معطرا رائحته زكيه
ثم نظرت لوجهي وأنا أضع أحمر الشفاة وركزت قليلا بعيدا عنه
ثم عدت بنظري في المرآة
له مرة أخرى
لأتفاجيء مفاجأة جعلت قلبي يخفق بشددده وتزيد ضـ,,ـرباته تسارعا
تعالوا احكيلكم حكايتي من البدايه الى النهايه
أنا إسمي ياسمين من أسرة فقيره جدا مكونه من أبويا وأمي وأنا بس ماكانش ليا أخوات أبويا كان عامل بسيط بيشتغل اليوم بيومه في
المعمار وكان بيتقاضي أجر بسيط جدا يادوبك بيكفينا بالعافيه ودا السبب إني ماكملتش تعليمي وصلت لحد تالته اعدادي وطلعت من المدرسه لكن كان في يوم مفصلي في قعادي تماما
فاكرة اليوم دا كويس أوي
يوم ماجهزت نفسي كالعادة ولبست لبس المدرسه ورحت وأنا في منتصف الطريق لقيت أبويا راجع من الشغل ومعاه مجموعه من زملائه مسندينه
جريييت ناحيتهم وبلهفه وخووف
سألتهم ليييه مسندينه وماله
كان جوابهم بكلمه واحده إنتي بنته
رديت وقلت ايووه بنته أبويا ماله بعدها ماحدش رد عليا وطلبوا مني إني اخدهم للبيـ,,ـت
مشيت معاهم ورجعت للبيـ,,ـت مارحتش المدرسه وكان آخر رجوع ليا بهدوم المدرسه إلي مالبستهاش أبدا تاني
كان أبويا واضح عليه علامات التعب اووووي
ولأول مره أشوفه ضعيف ومكسور وبينظرلي نظرات كلها حزن وانكسار الأمر إلى خلاني أبكي بشده وصعب عليا اووووي
أول ما وصلنا للبـ,,ـيت عندنا اتلم الجيران علينا
وقابلت أمي أبويا بصړاخ وعياط
وهنا رد زملاء أبويا على الاسئله
وقالوا إنهم يادوووبك وصلوا الشغل وغيروا هدومهم
ومع أول خبطه أبويا فقد الوعي
اخدوه للمستشفي وهناك الدكتور طلب منهم يعملوا التحاليل دي لابويا
ادوا التحاليل لأمي إلي مسكت الورقه منهم وجريت بأبويا معاها مجموعه من جيرانا وسابتني عند حد من الجيران
وبعد إجراء التحاليل لابويا طلع مريض بمرض مزمن ودا إلي خلاه يقعد من الشغل لعدم قدرته الصحيه
ودا كان بداية أيام صعبه عشناها أنا وهو وأمي وطبعا بسبب الظروف إلي سائت أكتر ما كانت سيئه تركت المدرسه بالرغم من تفوقي فيها إلا إن وضـ,,ـعنا ماكانش يسمح أبدا إني أكمل
ومع ازدياد الأمر سؤا
نزلت اشتغل ودي كانت تتمة للمعاناة إلي بقينا بنعيشها
اشتغلت أنا وأمي في كل حاجه
وكل انواع الشغل ضاعت احلامي وطموحاتي ومعاهم طفولتي
مرت الأيام والسنين وكنت بكبر وبتكبر المعاناة معايا أبويا إلى أصبح طريح الفـ,,ـراش والمړض كل يوم بيتملك منه
والشغل والشـ,,ـقا إلي بنعيش فيه أنا وأمي ويادوبك بعد إحسان بعض الناس علينا بنقدر نوفر طقه ولا طقتين أكل في اليوم بالعافيه بعد علاج أبويا الغالي
ومع مرور الأيام فضل الحال على ماهو ومافيش أي تغييير
لحد ماجه اليوم إلى غير مجري حياتي كليا
في اليوم دااا كنت راجعه من الشغل وفي أول طريق بلدنا
لقيت سياره فاخره جداااا وقفت جانبي وواحد منها نادي عليا
قال بقلك ايييه ياشاطره وأشار ليا بايده
رحتله وقلت ايوووه يا سعت البيييه
قال انتي من هنا من البلد دي قلت ايوووه
قال طيييب عاوز اروح لواحد هنا إسمه نعمان أبو عبده
اتسعت عنيا وسكت شووويه من المفاجأه
قالي ااااايه يااابنتي رحتي فيييين
قلت هاااااا قال هااااا ايييه بقلك تعرفي نعمان دااا
قلت الاااا أعرفه دا أبويا
فضل ينظر
ليا شوية وقالي انتي ياااسمين
قلتله ايوووه إنت تعرفني
قال بابتسامه ايووووه أعرفك دنا جاااي علشان خاااطرك
بصتله بدهشه وقلت علشان خاااطري اناااا طيييب ليييه

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock